الدوخة المفاجئة احذرها وتابع اسبابها.
لا تعتبر الدوخة امراً طبيعياً يحدث لجسم الانسان وخاصة الدوخة المفاجئة والتي يمكن ان تكون احد الاعراض المهمة لامراض معينة ومشاكل متعددة ولذلك من المهم الذهاب للطبيب لاستشارته في هذا الخصوص ويستثنى منها الدوخة التي تحدث بسالنهوض المفاجئ من حالة الجلوس والتي تسبب هبوط ضغط انتصابي والتي تعتبر حالة فيسيولوجية نتيجة بطئ وصول الدم في حالة الوقوف السريع وهي حالة لا تسبب القلق على الرغم من انه يثير القلق وعدم الراحة.
ويحدثنا عن ذلك الدكتور ألكسندر بوديك، أخصائي فيزيولوجيا الأعصاب ويقول، "سبب هذه الحالة، هو هبوط الضغط الانتصابي. وعند نهوض الشخص من وضعية الجلوس، يبقى الدم تحت تأثير قوة الجاذبية في نفس الوضعية، في حين الرأس ارتفع بالفعل، والقلب يحتاج إلى بعض الوقت لضخ الدم إلى الرأس. لذلك يمكن أن يشعر الإنسان بتأرجح خفيف إلى أن يتعود الجسم على الحالة الجديدة".
ولكن ترافق الدوخة مع الشعور بالدوران دليل على مشكلات طرأت على الجهاز الدهليزي بحيث يقول الطبيب "إذا توقف الدماغ عن إدراك المعلومات بصورة صحيحة بسبب مرض ما، ويظهر الشعور بالدوران، فعلى الشخص استشارة طبيب الأعصاب".
كما حذرنا من المشاكل التي يمكن ان تكون الدوخة ناتجة عنها والتي من الممكن ان تكون دلائل لأمراض خطيرة فيقول، "إذا تحدثنا عن الحالات التي تهدد الحياة فنشير إلى الدوخة المصحوبة بارتفاع درجة الحرارة وصداع وتقيؤ واضطراب عمل الأطراف العليا والسفلى والضعف العام. وهناك دوخة تستمر فترة طويلة، إذا لاحظ الشخص أن وجهه ليس متناظرا ويوجد بعض الانحراف، فيجب فورا مراجعة طبيب الأعصاب".
ولذلك لمتابعة أمور صحتك لا يجب الاستخفاف بالدوخة ومراجعة الطبيب للاطمئنان والتأكد من الحالة الصحية.
تعليقات
إرسال تعليق