مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تسبب أوجاعاً للمريض فمن لحظة اكتشافه يبدأ الألم النفسي والجسدي.
تكون الأوجاع مرافقة للمريض خاصة في فترة العلاج وخاصة العلاج الكيميائي، لذلك ينصح بالدعم النفسي للمريض، فرحلة الشفاء تبدأ عندما تكون المعنويات مرتفعة.
نسلط اليوم الضوء على معاناة مرضى السرطان لنتعرف على جزء من المضاعفات، التي يمكن أن يصاب بها مريض السرطان خلال فترة مرضه وعلاجه.
يمكن أن يسبب مرض السرطان وعلاجه العديد من المضاعفات، وتشمل:
الآلام والأوجاع
يمكن أن يسبب السرطان أو علاجه الألم، على الرغم من أن جميع حالات الإصابة بالسرطان غير مؤلمة. يمكن أن تعالج الأدوية والطرق الأخرى الألم المرتبط بالسرطان بفعالية.
الإرهاق
يوجد العديد من الأسباب للتعب لدى المصابين بالسرطان، ولكن غالبًا يمكن إدارته. يعد التعب المُرتبط بالعلاج الكيميائي أو علاجات العلاج الإشعاعي شائعًا، ولكن عادة ما يكون مؤقتًا.
صعوبة في التنفس
قد يسبب السرطان أو علاجه الشعور بضيق التنفس، قد يؤدي العلاج إلى الشعور بالراحة.
الغثيان
قد تسبب بعض السرطانات وعلاجاتها الغثيان، في بعض الأحيان يمكن للطبيب أن يتنبأ ما إذا كان من المُرجح أن يسبب العلاج الغثيان، قد تساعد الأدوية وطرق العلاج الأخرى في منع الغثيان أو تقليل الإصابة به.
الإسهال أو الإمساك
يمكن أن يؤثر السرطان وعلاجه على الأمعاء ويسبب الإسهال أو الإمساك.
فقدان الوزن
قد يسبب السرطان وعلاجه فقدان الوزن، يسرق السرطان الطعام من الخلايا الطبيعية ويحرمها من المواد المغذية، لا يتأثر هذا غالبًا بعدد السعرات الحرارية أو أي نوع من الطعام يؤكل؛ من الصعب علاجه.
في معظم الحالات، لا يساعد استخدام المرطب الاصطناعي عبر الأنابيب داخل المعدة أو الوريد في تغيير فقدان الوزن.
التغييرات كيميائية في الجسم
قد يخل السرطان بالتوازن الكيميائي الطبيعي في الجسم ويزيد خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة. وقد تشمل علامات الخلل في التوازن الكيميائي، وأعراضه العطش الشديد وزيادة مرات التبول والإمساك والارتباك.
مشاكل الدماغ والجهاز العصبي
يمكن للسرطان أن يضغط على الأعصاب القريبة ويسبب الألم وفقدان وظيفة جزء من الجسم، قد يسبب السرطان الذي يشمل الدماغ، الصداع وعلامات وأعراض تشبه تلك الخاصة بالسكتة الدماغية، مثل الضعف على جانب واحد من جسمك.
وتنتج ردود فعل غير طبيعية من الجهاز المناعي بسبب الإصابة بالسرطان، في بعض الحالات، قد يتفاعل الجهاز المناعي في الجسم مع وجود السرطان عن طريق مهاجمة الخلايا السليمة. يمكن أن تؤدي هذه التفاعلات النادرة جدًا التي تسمى متلازمة الأباعد الورمية إلى ظهور مجموعة من العلامات والأعراض، مثل صعوبة المشي والنوبات.
انتشار السرطان
قد ينتشر السرطان ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، كلما تطور تعتمد أماكن انتشار السرطان على نوعه.
عودة الإصابة بالسرطان
قد يتعرض الناجون من مرض السرطان إلى خطر تكرار الإصابة به، من المُرجح التعرض إلى تكرار الإصابة ببعض أنواع السرطان أكثر من غيرها. اسأل طبيبك عما يمكنك القيام به لتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان.
قد يضع طبيبك خطة رعاية متابعة بعد الخضوع للعلاج. وقد تتضمن هذه الخطة فحوص واختبارات دورية في الأشهر والسنوات التي تلي العلاج، وذلك للتأكد من عدم تكرار الإصابة بالسرطان.
كيف نقي أنفسنا من السرطان؟
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من السرطان، لكن الأطباء قد أقرّوا طرقًا عديدة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل:
الإقلاع عن التدخين
إذا كنت مدخن، أقلع عن التدخين، إذا كنت لا تُدخن، فلا تشرع بالتدخين، يرتبط التدخين بأنواع عديدة من السرطان وليس سرطان الرئة فقط. التوقف عن التدخين الآن سيقلل من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.
تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل زائد
يمكن أن تزيد أشعة الشمس فوق البنفسجية من خطر إصابتك بالسرطان الجلد، قلل ساعات تعرضك للشمس بالجلوس في الظل أو ارتداء ملابس واقية أو وضع كريم واقي الشمس.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا
اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بـالفواكه والخضراوات، اختر الحبوب الكاملة والبروتين قليل الدهن.
مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع
ترتبط ممارسة التمارين الرياضية بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، اسعَ إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع. إذا لم تكن تمارس التمارين الرياضية بانتظام، ابدأ ببطء وتمرّن يوميًا لتصل إلى 30 دقيقة أو أكثر.
حافظ على وزن صحي
قد يزيد كونك تعاني من زيادة الوزن أو السمنة خطر الإصابة بالسرطان، تمرّن لتحافظ على وزن صحي من خلال اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا والتمرين بانتظام.
إذا أردت أن تشرب الكحوليات، فاشربها باعتدال، إذا اخترت شرب الكحوليات، لا تزِد على مشروب واحد باليوم، وهذا بالنسبة للإناث بأي عمر أو للرجال بأي عمر يزيد على 65، أو مشروبين يوميًا بالنسبة للرجال في سنّ 65 عامًا أو أقل.
يُرجى سؤال طبيبك عن التطعيمات
تزيد بعض الفيروسات بعينها من خطر الإصابة بسرطان، قد تساعد التطعيمات على الوقاية من هذه الفيروسات، متضمنة التهاب الكبد بي، والذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وبعض السرطانات الأخرى، اسأل طبيبك إذا كان التطعيم ضد هذه الفيروسات مناسبًا لك.
تعليقات
إرسال تعليق