الصدمات العاطفية من أكثر الآلام النفسية شيوعًا وانتشارًا، إلا أنها من أكثر الآلام النفسية التي تقابل بـ استهانة واستهتار في بعض المجتمعات العربية المحافظة التي لديها حزمة من المعتقدات والتقاليد، والتي تؤدي في النهاية إلى احتقار الحب والاستهتار بما قد يستتبع بعض حالاته من صدمات نفسية وآلام عاطفية.
لدى المجتمعات الشرقية اعتقاد راسخ بإن الحب “عيب”، خاصة إن كان المحب فتاة. حيث أن الحب للفتاة يعني أنها قليلة حياء، تنظر إلى الرجال، وتشتهي بعضهم، وتفكر في “قلة أدب”، وتميل بقلبها إلى رجل معين، أي أنها تخلت عن حيائها ودينها وأخلاقها. ومن ثم، فإن أي آلام تنتج عن هذا الشعور “قلة الأدب”، هو ضرب من ضروب قلة الأدب أيضًا.
أما الفتاة الباكية من صدمة الحب؛ فينظر لها على أنها تبالغ في قلة الحياء وتتبجح بفعلته الشنعاء، ألا يكفي أنها أحبت؟ الناقصة اللي تنقرص في كلاويها، بدل ما تتكسف وتدارى قاعدة تعيط على حبيب القلب.
لكن حصار المشاعر، خاصة فيما يتعلق بالحب، لا يستهدف الفتاة فقط في المجتمعات العربية. فكما أن الحب قلة أدب بالنسبة للنساء، فهو ضعف وقلة حيلة وانعدام رجولة بالنسبة للرجال. الرجل لا يحب، الرجل يشتهي امرأة ويقتلها في بيته بماله كي يفرغ فيها رغباته المكبوتة وتنجب له البنين والبنات؛ إنما حب ومسخرة، أمال راجل وين بقى؟.. وهل يحق لرجل في المجتمعات الشرقية أن يبكي على انكسار قلبه؟ يا لهذه المصيبة، هو أنت عندك قلب وكمان مكسور؟.
حتى إن هذا الرجل صاحب القلب المكسور، لابد له أن يضغط على أعصابه، وألا يعبر عن ألمه، بل وعليه أن يضحك ويمرح، ويتعرف على نساء كثيرات (يكسر قلوبهن بدوره)، ويتباهى بفحولته، وهو قلبه معلق بامرأة أخرى، حتى لا يبدو ضعيفا أو متهافتًا، يبكي على امرأة، ويسخر منه أصدقاؤه لإنه مثل “الحريم الخايبة”.
هناك حكمة بالغة تتردد على ألسنة العرب، ياريت كل مشاكل الدنيا حب بس؛ إلا أن العلم له رأي آخر حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الصدمات النفسية الناتجة عن فشل العلاقات العاطفية هي الأخطر على السلامة النفسية والعقلية والبدنية للإنسان، وأنها يمكن أن تؤدي إلى أعلى درجات مرض الاكتئاب، أو الإدمان، أو الانتحار، أو الإقدام على القتل.
وأن خللاً كيميائيًا يحدث في المخ، يصاحبه اضطرابات هرمونية، تنتج عن جرح قلب المحب.
بل إن انكسار القلب الناتج عن الحب قد يؤدي إلى أمراض عضوية، كما أنه يهدد شبكة الأعصاب بالتهدم الكامل، حيث أن فقدان الشريك يؤثر على خلايا أعصاب الإنسان بنسبة 100%، يليه بعد ذلك كل الصدمات النفسية التي قد تخطر ببالك.
ما هو الحب من وجهة النظر العلمية؟
يرى المطربين العاطفيين أن “الحب لحن جميل”، إلا أن العلم لا يرى الحب بهذه الشاعرية، فالحب بالنسبة للعلم هو مجموعة من تغيرات في كيمياء المخ ناتجة عن عمل مجموعة من الهرمونات والغدد التي تتضافر لخلق حالة عقلية تقلب كيان المرء رأسًا على عقب اسمها “الحب”.
الحب وفقًا لذلك هو مجموعة من مشاعر الانجذاب والتعلق والاعتياد وتتحكم في هذه المشاعر الهرمونات الآتية، الإستروجين (لدى النساء) والتستوستيرون (لدى االرجال)، وهما يمثلان الهرمون الذي يتحكم في الرغبة الجنسية، ثم هرمونات: الأدرينالين، والدوبامين (له مفعول المخدرات) والسيروتونين، وهم يتحكمون في عاطفة الانجذاب، أما التعلق والاعتياد فيتحكم فيهما الأوكسيتوسين (وهو الهرمون المتحكم في مشاعر الأمومة والأبوة) و الفاسوبريسين.
إذن، وكما نرى، فإن الحب هو مجموعة من التفاعلات الهرمونية والكيميائية التي ليس للعقل الواعي القدرة على السيطرة عليها، لذلك يؤكد الشعراء بإن “القلب الواحد مش في إيده”، وأن الإنسان لا يملك أن يقرر الوقوع في الحب أو عدم الوقوع فيه، فالموضوع ليس قلة أدب ولا قلة رجولة ولا حاجة، هكذا خلقنا الله.
هناك مثيرات لمشاعر الحب، تغير من كيمياء الجسم والمخ، وقام العلم بعقد تجارب عليها، مثل عرض صورة الحبيب، أو العطر الذي يضعه، أو تسجيل صوته وإرساله للمحب، أو حتى الحديث عن سيرته، كل هذه مثيرات تغير من كيمياء المخ، ومن ثم تغير من الحالة النفسية بل والجسمانية لدى المحب.
هذه التغيرات الجسمانية، ومع وجود هرمون الدوبامين، تتسبب في انتشاء وسعادة، يشابه السعادة التي تحدث لمدمن المخدرات إثر تعاطيه العقار المخدر، لذلك قال أحمد رامي: “ولما اشوف حد يحبك يحلا لي أجيب سيرتك وياه”، وهذا ليس لأن رامي نمام بطبعه، ولكن سيرة الحبيب تحدث لديه انتشاء وسعادة حتى يتحول إلى مدمن لهذا الشعور، لكنه ليس دومًا مبهجًا كما يبدو.
للأسف، بقدر عمق هذه المشاعر الجميلة، وبقدر تأثيرها المبهج على المحب، بقدر ما يكون جرحه غائرًا، وبعد قراءة عدة أبحاث علمية عن تعرض الإنسان للخيانة في الحب، أو الرفض، أو كسر القلب، أظن أنه سيأتي يوم على البشرية ويتم تضمين كسر القلوب والخيانة في الحب ضمن قائمة الجرائم ضد الإنسانية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وهناك تجارب معملية أثبتت أن التعرض للخيانة من الحبيب ينتج عنها أعراضًا نفسية تتشابه مع أولئك الذين تعرضوا للسجن ظلم، بل وبعضهم تتشابه أعراضه مع أعراض الناجين من الهولوكوست، وهناك نظرية علمية كاملة أسمها نظرية “صدمة الخيانة” تضع ضحايا الخيانة في الحب مع من تعرضوا لصدمات مفاجئة طبيعية مثل ضحايا الزلازل والبراكين، أو الذين تعرضوا لظلم شديد مثل ضحايا التعذيب والهولوكوست، أو الأطفال ضحايا الانتهاك الجنسي، أو الناجين من الحروب المميتة؛ أي أن الخيانة في الحب، على الأقل بالنسبة للعلم، توضع في مصاف جرائم الحرب.
ما هي الخيانة في الحب؟
الخيانة في الحب ليست فقط أن يقيم الشريك علاقة سرية، أو علنية، مع طرف آخر غير شريكه، هناك مظاهر عديدة للخيانة، مثل الهجران المفاجئ وغير المفسر، سوء المعاملة الشديدة غير المبررة أو المفسرة، التهديد المتواصل بالهجر، بقول آخر، كل ما يخالف توقعات المحبين أو ما تعاهدوا عليه في بداية حبهم قد يقع موقع الخيانة في قلب أحد الشريكين.
وهناك اعتقاد عربي سائد بإن الرجل خائن بطبعه وأن المرأة مخلصة بطبعها، كما أن الخيانة من الرجل يتم تقبلها أكثر من المرأة، إلا أن دراسة أمريكية أثبتت أن الرجال والنساء متساوون في نسبة الوقوع في الخيانة، غير أن الرجال لديهم شجاعة أكبر في الإفصاح عن قيامهم بالخيانة، أما النساء، والتي زادت نسبة المعترفات منهن إلى 40%، مازلن يخشين الوصم والتشهير أو دفع ثمن خيانتهم بالحرمان من الأطفال أو الطلاق.
لم يصل العلم بعد لسيكولوجية محددة للخيانة، إلا أن هناك عوامل مشتركة بين الذين يمارسون الخيانة، وأهمها عدم الثقة بالنفس، خاصة بقدراتهم الجنسية بالنسبة للرجال أو بجاذبيتها بالنسبة للنساء، كما أن نسبة كبيرة منهم يعاني من رغبات في تدمير الذات مما يدفعهم بشكل لا وعي لتدمير علاقاتهم بالشريك.
ما هي الأعراض التي يعاني منها الشخص الذي تعرض لصدمة/خيانة الحب؟
كما ورد أعلاه، هو يعاني من كل ما يعاني منه الناجون من كوارث كبرى، مثل: القلق، عدم الثقة في الذات، نوبات اكتئاب شديدة، أفكار انتحارية، عدم الشعور بالأمان، اضطرابات في المعدة وبعض وظائف الجسم، أوجاع غير مبررة في أجزاء مختلفة من الجسم، المرور بكل أعراض كرب ما بعد الصدمة، تساؤلات ملحة غير منطقية، نوبات كلام متواصل، يتبعها فترات صمت طويلة، تضارب في السلوك، ما بين البكاء والحزن الشديد، يليها إبداء سعادة غير مفهومة.
كيفية التعافي
بالطبع، في الحالات الشديدة، والتي ينتج عنها اكتئاب واضطرابات نفسية وجسمانية، يجب اللجوء لمتخصص في الطب النفسي لعلاج الأعراض الناتجة عن هذه الصدمة إكلينيكيًا ودوائيًا، إلا أن هناك خطوات يمكن أن تساعد في قصر مدة المعاناة:
لا تخجل من مشاعرك
أنت لم ترتكب جرمًا، بالعكس، أنت من ارتكب في حقه الجرم، ضعفك البشري من حقك، ليس هناك ما يشينك إن بكيت كثيرًا، يجب عليك أن تفسح الطريق لمشاعرك وألا تكبدتها، فكبتها يخزنها في العقل الباطن ثم ينعكس على تصرفاتك وحياتك المستقبلية بشكل سلبي، لذلك هناك اقتراحات عديدة لإخراج كل ما بداخلك من مشاعر، بأن يكون لديك صديق أمين، لديه ما يكفي من أذان ووقت وسعة صدر كي يستمع إلى حديثك المتناقض، ويتفهم ضعفك، أو أن تلجأ إلى طبيب نفسي، تدفع له المال كي يسمعك، فأنت بحاجة لمن يسمعك، أو أن تكتب هذه المشاعر كل يوم، والكتابة تساعدك كثيرًا، أنت اليوم تشعر بالخذلان، والخيانة، والرغبة في الانتقام، بعده بساعة تشعر بالحنين، بعدها بنصف ساعة تلوم نفسك وتقول ربما أنا أحد الأسباب التي أدت إلى فشل العلاقة، بعدها بربع ساعة تسب بأقذع الألفاظ وتلعن الخائن، لا بأس، استمر، عبر عن نفسك، وأخرج كل هذه المشاعر، لكن لا تقع فريسة الشعور بالذنب، أنت لست مذنبا، عليك تكرار ذلك على نفسك، أنت لست خائنًا، أنت لست مذنبًا، الخيانة ليس لها تبرير، حتى وإن قصرت، فأنت بشر، وليس مطلوب منك أن تكون كاملا مكملا، والطرف الآخر لم يكن كاملًا، ومع ذلك لم تخنه، إذن فهو خانك، وهو المجرم لا أنت.
ثم أنت يجب عليك ألا تخجل بإنك تشعر بالحنين، هذا من دواعي سرورك بنفسك أنك لا تستهين بالحب والعشرة، أنت شخص جيد، ومخلص، لذلك تشعر بالحنين لحبيبك الذي لم يكن مثلك، ولا يليق بك، أنت أفضل منه، فهو خائن وأنت مخلص ومازلت تحمل له الحب بداخل قلبك، ثم إن الوقت سيمر، وستنسى مع الوقت، هذا الألم حتما سوف يمر، إن كنت تريد البكاء فانطلق لا تخجل، حتى وإن كنت في منتصف الشارع، حتى وإن كنت في مكان عام، ما عسى الناس أن يقولوا عنك؟ وماذا يهم رأي الناس فيك؟ أنت المهم الآن، وعليك تدليل نفسك، وعليك تبنيها ومعاملتها كطفل متألم يحتاج إلى الحنان.
التغيير قد يفيد
إن استطعت أن تغير حياتك كلها تغييرًا جذريًا فكفى بها نعمة، وإن تعذر عليك هذا، فلا بأس من إحداث تغييرات قد تساعدك على الخروج من نمط الحياة التي اعتدتها مع الشريك، كأن تغير منزلك، أو تعيد ترتيبه. كما إنه من المهم جدًا أن تغير من شكلك تمامًا، أسلوب اختيارك للملابس، قصة شعرك، إذا كنت رجلاً وكان لديك شارب أو لحية فاحلقهما، وإن كنت حليق أطلقهما، إن كنت فتاة فغيري لون شعرك، وطوله، وطريقة وضعك للماكياج، غير الألوان التي اعتدت عليها، طريقة الملابس التي اعتدت عليها، ألق بكل ما كان يعجب الحبيب من ملابس تخصك في سلة المهملات، غير مظهرك التي ارتبط بهذا الحبيب. غير نظام يومك إن استطعت، مثل مواعيد استيقاظك، مواعيد طعامك، روتين يومك، ذلك لإن حياتك ومظهرك وروتينك قد ارتبطوا لفترة بشخص ما، وهذا الشخص لم يعد موجودًا، وترك فراغًا في هذه الحياة، عليك بتغيير نظامها حتى تتمكن من القضاء على الفجوة التي تركها.
تشغيل العقل قد يسكن القلب
أنت تفكر دومًا في الماضي، وتسأل: لماذا حدث هذا؟ ماذا فعلت حتى استحق ذلك؟ كيف طاوعه قلبه؟ لكنه لم يكن كذلك في البداية، ما الذي غيره؟.. هذه أسئلة مشروعة حقًا، لكن الإجابة عليها متعذرة الآن، وتكرارها مؤلم جدًا يسري في القلب سريان النار.
لذا عليك شغل عقلك بشيء جديد تمامًا لم يكن في اهتمامك في السابق، وذلك بمحاولة تعلم شيئ جديد، تعلم لغة جديدة، تعلم النجارة، تعلم الخياطة، التحق بمدرسة رقص، أو مدرسة يوجا، ضع هدفا أمامك وأنت تتعلم الخياطة أنك تريد أن تصنع ثوبا/ بذلة كاملة لك، أو وأنت تتعلم النجارة أنك تريد أن تصنع طاولة، واصنع شيئا لنفسك من صنع يدك، ضع هدفًا أنك ستتفوق في اللغة الجديدة وتتقنها وتدخل امتحان يثبت تفوقك فيها. اشغل ذهنك وجسمك بشيء آخر يثريك ويبني شخصيتك، ويغير فيها.
شخصيات جديدة في حياتك
أصدقاؤك القدامى طيبون ربما، لكن رؤيتهم تدفعك إلى فتح الموضوع، وجوههم تذكرك بأنك كنت تدخل عليهم بحبيبك واليوم تدخل عليهم وحيدًا، تحيطك نظرات الشفقة، تحاول أن تتحسس أخبار الحبيب منهم خلسة، وأخباره، بالرغم من تشوقك إلى معرفتها، إلا أنها تؤلمك وتسبب لك الانتكاسة. أنت لن تقطع علاقتك بأصدقائك القدامى، لكن لا بأس من أن تأخذ هدنة مؤقتة مسببة ومشروحة وإن كانوا أصدقاء حقا سيفهمون، ستعود إليهم لاحقًا، لكن ليس الآن، وتحاول أن تبني صداقات جديدة، أشخاص جدد من دوائر بعيدة عن دوائر الحبيب، فليكن أصدقاء تختارهم من درس الرقص أو اليوجا أو اللغة الجديدة، أشخاص في محيطك لم يكونوا أصدقائك، لا بأس من التقرب منهم.
اخرج مع هؤلاء الأصدقاء في الأماكن التي يخرجون فيها، حتى وإن بدت بالنسبة لك غير مسلية بسبب عدم اعتيادك عليها، حاول أن تتأقلم معها.
ابتعد عن المثيرات
السينما والفن علاج سحري، وأنا أقترح عليك الانضمام إلى ورش تمثيل أو موسيقى ورقص، لكن الذهاب للسينما يجب أن يتم بعناية، فأنت في هذه المرحلة ستذهب إلى مشاهدة الأفلام الكوميدية والراقصة، وابتعد عن الأفلام الرومانسية التي تذكرك بألمك.
ابذل جهدا لترضى عن نفسك
أنت الآن لا تثق في نفسك لإن الشخص الذي كنت تعتمد عليه عاطفيًا طعنك في تصورك عن نفسك، أنت لست متأكدا أنك جميل، أو أنك تستحق، لذلك حاول أن ترضى عن نفسك عبر اتباع التالي: كل ليلة اكتب في ورقة الأشياء الإيجابية التي أنجزتها والتي قمت بها. واكتب كل كلمة حلوة سمعتها، ستكتب بجوارها بين قوسين (بس أنا مش مصدق، حاسس إنه يجاملني) لا بأس، بعد فترة من الوقت ستصدق.
ساعد الآخرين
أنت الآن تشعر أنك أضعف المخلوقات قاطبة، وعدم مقاومة هذا الشعور قد يوقعك في مرض خطير اسمه “الشفقة على الذات”، لذلك، فإن تجاوز شعورك بالضعف لا يتم إلا بمساعدة من هم أضعف منك بدنيًا أو ماديًا أو نفسيًا، يمكنك زيارة إحدى دور المسنين، أو الملاجئ، أو المستشفيات العامة، وتقديم المساعدة والحب والابتسامة للآخرين، فذلك يداوي قلبك قبل أن يداوي قلوبهم.
هذه بعض النصائح التي تساعدك على تجاوز فترة كرب ما بعد الصدمة الناتجة عن الصدمة في الحب، لكن لا تتوقع أن تتعافى بين عشية وضحاها، فشعور الفقد والخذلان لا يتجاوزه الإنسان، وفقا للعلم، قبل 14 شهرًا، إذن، لتكن النصيحة الأخيرة لنفسك هي: الصبر؛ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
سألنا فتيات عن أسوأ ما قمن به لإرضاء الحبيب طلب منّي أن أصبح نسخة “كارداشينية” والأسوأ أنني وافقت.
تعليقات
إرسال تعليق